فى
هذه اللحظــه تجتاحنى رغبـه
أن تسيل أصابعى فوق ملامحى
ولا يروقنى الحديث عن ذكريات ضيعت قسماتى
/
لا أبالى بما افتراه الغياب من وجـع
لطالما أنى اعلم أن مستقرى عند عينيكـ
ولو كانت المسافات ما بينى وبينكـ زجاجيه
لهشمتهٌا وطحنتُ شظاياها بيدى
وآه...لو كان نسيانكـ شهيتى للأيام القادمه
ولكنــه ......لا يطـــرآ
/
00
..جسـدى..مسامات جلدى..كٌريات دمى..
تتعطل كُلها عن نسيانِكـ
وكأنكـِ شىءٌ خارجٌ عن إراده النسيان
الورقــه... والقــلم....!!!
يغريانى حد البذخ بمحاكاتِكـ
دفترى يحرضنى اليكـِ
اٌغنياتى..موسيَقاى..تُصيبٌنى بكـِ
ما من خلايا لا تتنفس هدوءكـ
إلا وقتلُتها فى نبضاتى
ما من أرصفه لا تنتظر عبوركِـ
إلا وتنكسَت حداداً
00
فغيابُكِـ إدانه ...لا تُغتفـــر
00
فأحياناً بعض الامراض المزمنه
قد تكون محببه لصدر صاحبها
فربمات قد يجنى من الاجر وافرُه
أو أنـه بدا محبباً عند خالقه فــ ابتلاه بها
أو لمــّــآرب آخــرى
ولتعدد أشكال المرض وغرابتها
صرنا نصاب بأشخاص بلـ..بأرواحهم..بقساوتهم..بحنانهم
بدموعهــم..وما تحمل من برآءات..من إبتسامات.. وآلم
فما من وقت يخرج عن مداَراتِكـ
إلا وحلت عليه أحزانى
عودى إلى ببعض بعضى
سأنتظرُكـ عند مشارف مدينتنا
لعلكـِ تحٌلى علىِ بأهازيحج نوركـ
يسكننى الفقد والحنين
ويحتلنى الاشتياق
ثمينتــى
لتنظرى للقمر الليله فهو فى ابهى كماله
حتما يستمد نوره منكـِ
وأضيئى بجانبكـِ شموعِكـ
التى تستنشق الاشتعال شوقاً
ولــ نحتويهــا حــوار
فكل مـا أعلمه
أنه من ضاق سره بصدره وفــــرّ
فلن يجد فى صدور الاخرين سكنّ
ومستــقـــر