استاذالصيد نائب المدير
عدد المساهمات : 1269 نقاط : 7793 السٌّمعَة : 30 تاريخ الميلاد : 04/12/1993 تاريخ التسجيل : 26/10/2010 العمر : 30
| موضوع: ضيدان وسعد واجمل فكاهيات الشعر الشعبي الجمعة 21 يناير 2011, 5:14 pm | |
| أسعد الله أوقاتكم وأحببت ان اشاركم بهذا الموضوع وهي من أجمل الرديات الطريفة التي جمعت بين الشاعر ضيدان بن صبحان اللزيزي العجمي ( الشايب ) و الشاعر سعد بن عبدالله بن حسين الهتلاني العجمي - رحمه الله ( الشاب ) صداقة مميزة رغم فارق السن الكبير بينهما إذ كان المرحوم سعد شابا ً بعكس صديقه المسن ضيدان , وحصل بين الشاعرين رديات كثيرة تمتاز في الغالب بالطرفة حيث يحاول كلاً منهم إغاضة الآخرفي إطار من المزح الودود. ولم تحل دون هذه الرديات سوا وفات سعد (يرحمه الله) عام 1991م ( اثر وفاءة طبيعيه ) ونطرح لكم بعض من محاورات الموفق التي جرت بين (ضيدان و سعد "رحمه الله") التي تمتاز بالطرافه وكانت في ( دوله الكويت ) : - 1-(( شاهي وحليب )) :- في احدى المقاهي دار هذا الحوار الذي بداه ضيدان معترضاً - ضيدان : تطلب لي الشاهي وتطلب لك الحليب وانا على الحليـب كبـدي ذايبـه انا احمد الله يوم ما انت بلي نسيب يقطـع صبـيً مـا يقـدر شايبـه - فـرد سعـد : قم اطلب لنفسك ترى مانت بغريب ولاني بطالب لك ولانـب بجايبـه تبغى الكفيا يوم طريت المشيـب واتعبتني مثـل الوزيـر ونايبـه -فـقـال ضـيـدان : في خوة الطيب انا مالي نصيب ومن خوة الرديان نفسي طايبه قد كان ظني فيك للعله يطيـب والاريا بها مخطي وفيها صايبه وكان رد سعد الأخير : كل يبي يرمي رفيقه فـي القليـب وابليـس نـوخ عندنـا ركايبـه وعلمته الممشى سبقني في الخبيب اللـي علومـه كلبوهـا خايـبـه 2-(( الخط السريع )) :- بعد ان باع ضيدان التاكسي الذي كان يملكها راى زبون واقفاً في الطريق فقال لسعد الذي كان يقود السيارة طالباً منه التوقف وتوصيل الزبون : ضيدان : اللي يلوح لك على الخط السريـع الظاهر انه يا سعـد مـن ربعنـا وقف ترى المعروف عمره مايضيع خلاّية الرجلي مهـي مـن طبعنـا رد سعد : هذي سواتك قبل للتكسي تبيع من لا يعرفك يبتلش في وضعنا صاحبك هذا وقفته وقفة خليع حنا على الشارع وريخه نشعنا رد ضيدان : خله ونرجع له الى طاح الربيـع ذا عرضته يمكن تفرق جمعنـا حنا ما صدقنا ان حن ناتي جميع وشفنا تهاوشنا وهو ما سمعنـا رد سعد: طوفت لك هذي وحلم الله وسيع ياللي نحاول للمشاكـل دفعنـا لا تنفضح طعني وسرك لا يذيع هذا وشكله مـا ينالـه نفعنـا 3- (( الطيور الحايمة )) : جاء ضيدان الى صديقه سعد وقد احس ان عنده ثروة يخبئها في البنوك فباده قائلاً - ضيدان : عطنا من اللي ياسعد ربي عطـاك عندك فلوس في البنوك و نايمـه وانا رفيقك دايـمٍ و امشـي وراك وما ادري متى تمطر سماك الغايمه - فرد سعد : اللي عطاني خير بالشحذه بلاك هذي عطايا الله وذي قسايمـه يومك حسود وتو مابين رداك ما عندنا لك ما يفطر صايمـه فرد عليه ضيدان : أظن من زارك ببيتك ما نساك ولا أظن مثلك تنسي قدايمـه يا رجل فكر زين والرب يهداك عزم ترى الرجال من عزايمه رد سعد : تعش عندي جعل ما تاكل عشاك عسى تعشاك الطيـور الحايمـه واللي لنا جابك عسى يقطع مداك واللي يبي فرقاك محـدٍ لايمـه وانهى ضيدان المحاورة بالقول : لا تحسب انا قاعدين في رجاك وعاد الجمل يمشي على قوايمه يالله يالمعبود جارك ودخـلاك راحت خسارة ذا الصبي تمايمه 4 - (( الـعـصابه )) : - قال سعد ضيدان.. ماودك نسوي عصابه نحتل بعض بنوكها والمحـلات اما يجي لي وألك قدر ومهابـه والا تبيتنا بيـات الشريفـات الرجل ودك يشتهر في شبابـه بالطيب والا بالعلـوم الرديـات مايهتني باكله ولا في شرابـه الين تطلع صورته في المجلات فرد عليه ضيدان قائلا : لاتحسب انا ياسعد وسط غابـه هاللي تراوى لك تراها عمارات وموضوعك اللي جبت كله غرابه والظاهر انه سابع المستحيـلات اخاف لاتنبـح عليـك الكلابـه ثم هات نسلم من مخاليبها هات يابوك ماعمري دخلـت النيابـه ومن العمر ماباقي كثر ما فـات وان كان تبغى الراي قبل يغدابه من واحد جرب جميع الحيـالات خل الخطب للي يعرف الخطابـه نهارنا شمس وعلى الليل لمبات - (( الـقـدوع )) : - الشاعر ضيدان بن صبحان : جاك المسير ما لقى منك ترحيـب لا جبت له قهوه ولا من قدوعـى يا ليتنى دورت غيـرك معازيـب جايك جويع واروح منك بجوعـى الظاهر انك ما تعرف المواجيـب اكيد طبعك يختلف عن طبوعـى حنا لجانا الضيف ننفض له الجيب ونجيب له من كل شكلٍ ونوعـى عاداتنا والرزق من عالم الغيـب هذا وانا ابخل واحدٍ من ربوعـى فرد عليه سعد أبن حسين : اقدع عسى يقدع على راسك الذيب فى خايعٍ مابه من النـاس دوعـى متعطلٍ فـى البـر قبلـى تناقيـب من ليلة الجمعه ليـوم الربوعـى ومروك ناسٍ غايبٍ عنهم الطيـب وخلوك وحدك فى مكـانٍ يروعـى ثم جاك ذيب ما سنونـه بتركيـب ذيب ولد ذيب وشـرس قطوعـى وسوابك سواةٍ على غير ترتيـب يجزع لها قلب الشجاع البتوعـى مرحوم يا عودٍ كسى راسه الشيب هنديته تـذرف عليـه الدموعـى 5-أحلام تاجر: قصيده تحمل أماني جميله لضيدان وجمع معه صديقه سعد ضيدان : ياليتني تاجر وبيتـي علـى الطـاش ومساهم فـي نفـط بحـر الشمالـي واشري من اللي تنطح السحب بالكاش ماهمنـي لـو قالـو السعـر غالـي واحجج اللي كـاده العسـر ببـلاش وادفـع ملايـيـن زكــاة لمـالـي وعندي سعد يعمل مقهـوي وفـراش وليا بغيـت امشـي يطـرّف نعالـي رجلٍ نعرفـه زيـن ماهـو بغشـاش وليـا طلبتـه حاجتـاً جابهـا لـي! فرد عليه سعد غاضباً حيث قال : البارحه فكري من الهـم منـداش من واحد طـرّش كتابـه وجالـي والله مالي خلق نمزح مع الـلاش اللي تمنى الخير له والعنـا.. لـي وقد قلت له دعواك بترد بهـواش وأرسل مكاتيبك على احـد بدالـي او اعتذر ما دام الاوضاع تنّـاش والا..قلبـنـا الاولات التـوالـي ياصعب فهّامك وتفهيـم الادبـاش وبيّن عليك انك تكـتّ الدحالـي! واليوم كثّرت التمني علـى مـاش يازين ضربـك بلعصـا والعقالـي وربعك يعرفونك:كميّـخ وعمـاش وجهك ماهوب إمن الوجيه الطوالي يوم انت لاجوك المسايير تنحـاش مثل الثعل من رافعـات الذيالـي! | |
|