فوضى الحواس1

موضوع: فوضى الحواس1 الخميس 11 نوفمبر 2010, 1:00 am

هي مقتطفات من رواية قرأتها وبالفعل كانت من أجمل الروايات هي فوضى الحواس للكاتبة أحلام مستغانمي بتمنى تعجبكم

أجمل حب هو الذي نعثر عليه أثناء بحثنا عن شيء آخر
ومآساة الحب الكبير أنه يموت دائماً صغيراً .. بسبب الأمر الذي نتوقعه الأقل
_ أحياناً يجب على الأماكن أن تغير أسمائها كي تطابق ما أصبحنا عليه بعدها ولا تستفزنا بالذاكرة المضادة
_ أيمكن للإغراء أن يكون طيباً ؟ وهو الذي يوقظ شراسة الأحلام فينا .ز
الأسئلة غالباً خدعة , أي كذبة مهذبة نستدرج بها الأخرين إلى كذبة أكبر
والسؤال خدعة ومباغتة للأخر في سره وكالحرب إذن تصبح المفاجأة فيها هي العنصر الحاسم
_ تحديث الأشياء بتسلسل قدري ثابت كما في دورة الكائنات وحيث نذهب "طوعاً" إلى قدرنا لنكرر "حتماً" بذلك المقدار الهائل من الغباء أو من التذاكي ماكان لابد "قطعاً" أن يحدث لأنه "دوماً" ومنذ الأزل قد حديث , معتقدين "طبعاً" أننا نحن الذين نصنع أقدارنا.
كيف لنا أن نعرف وسط تلك الثنائيات المضادة في الحياة التي تتجاذبنا بين الولاد والموات , الفرح والحزن , الانتصارات والهزائم , الأمال والخيبات .. الحب والكراهية والوفاء والخيانات ,و أننا لا نختار شيئاً مما يصيبنا وأنن في مدنا وجزرا وطلوعنا وخسوفنا ,محكومون بتسلسل دري للقدر , تفصلنا عن دوراته وتقلباته الكبرى , مسافة شعرة.
كيف لنا أن ننجو من سطوة ذلك القانون الكوني المعقد الذي تحكم تقلباته الكبيرة تفاصيل جد صغيرة , تعادل أصغر مافي اللغة من كلمات , كتلك الكلمات الصغرى التي يتغير بها مجرى الحياة!!
عندما ينطقئ العشق , نفقد دائماً شيئاً منا , ونرفض أن يكون هذا قد حصل ولذا فإن القطيعة في العشق فن ,,
وكم هي رهيبة الأسئلة البديهية في بساطتها , تلك التي نجيب عنها دائماً دون تفكير كل يوم , غرباء لا يعنيهم أمرنا في النهاية ولا يعنينا أن يصدقوا جواباً لا يقل نفاقاً عن سؤالهم , ولكن مع أخرين , كم يلزمنا من الذكاء لنخفي باللغة جرحنا.؟؟!!
بعض الأسئلة استدراج للشماتة وعلامة الاستفهام فيها ضحكة اعجاز حتى عندما تأتي في صوت دافئ كان يوماً ,, صوت من أحببنا!
كيف أنت؟ صيغة كاذبة لسؤال آخر وعلينا في هذه الحالات أن لا نخطئ في إعرابها..
فالمبتدأ هنا ليس الذي نتوقعه , إنه ضمير مستتر للتحدي تقديره , كيف أنت من دوني ؟ظ
أما الخبر ,, فكل المذاهب تتفق عليه,,.
_ من الأسهل علينا تقبل فكرة موت من نحب , على تقبل فكرة فقدانه واكتشاف أن بإمكانه مواصلة الحياة بكل تفاصيلها دوننا..
ذلك أن في الموت تساوياً في الفقدان نجد فيه عزاءنا ..
فالحب لايتقن التفكير , والأخطر أنه لا يملك ذاكرة ,و إنه لا يستفيد من حماقاته السابقة ولا من تلك الخيبات الصغيرة التي صنعت يوماً .. جرحه الكبير..
الحب يجلس دائماً على غير الكرسي الذي نتوقعه تماماً بمحاذاة ما نتوقعه حباً..
حياتنا في النهاية ليست إلا نتيجة مصادفات وتفاصيل أصغر من أن نتوقعها على قدر من الأهمية بحيث تغير أقدارنا أو قناعاتنا.؟
_ الأسئلة الكبيرة والمخيفة هي التي لا جواب لها ..
أما تلك الفضولية فهي تزعج الناس بسذاجتها .
أما الناس ؟ إنهم لا يطرحون عليك عادة إلا اسئلة غبية يجبرونك على الرد عليها بأجوبة غبية مثلها تماماً ..
يسألونك مثلاً ماذا تعمل ؟ لا ماذا كنت تريد أن تكون..؟ يسألونك ماذا تملك ؟ لا ماذا فقدت ..؟؟ يسألونك عن أخبار المرأة التي تزوجتها .؟ لا عن تلك التي احببتها .. يسألونك ما اسمك.؟؟ لا إذا كان الاسم يناسبك ؟
يسألونك عن عمرك .؟ لا كم عشت من هذا العمر ..؟ يسألونك أي مدينة تسكن .؟؟ لا أي مدينة تسكنك ؟؟
يسألونك هل تصلي ؟؟؟ لا هل تخاف الله ...؟
لذا ... اعتدت أن أجيب عن هذه الأسئلة بالصمت .. فنحن عندما نصمت نجبر الأخرين على تدارك أخطائهم ..

بتمنى تعجبكم

وااااااااااااااااااااااااااو كيف أغفلت عن أحلام مستغانمي

ياااااااه أكيد مدوب انت رائع زي موضوعك

تدل على ثقافة العالية ... وروائع التفكير

وخلق التأكيد في فوضى أنفسنا

وااااااااااااااااو رائع

فوضى الحواس1 960793